أن هذه الواقعة قرينة على أن جيل الص حابة لم يكن بتلك العدالة التي ذكرها علماء الحديث، بل كانوا كغيرهم من الناس، وهذا يجعـل مـن رواة الحـديث مـن الـصحابة محل شك ودراسـة كغـيرهم مـن رواة الحـديث ) ٣ ( ، وهـذا يعـود عـلى الـسنة بوجـوب الفحص والتدقيق حتى وإن كان الراوي من الصحابة، الأمر الذي يـضعف قـوة حجيـة الاست دلال بالسنة كلها